كتبت إحداهن هذه قصة التي أود أن تستفيد منها من قرأتها ...
وحتى أسهل الرواية عليكم سأرويها بلسانها هي....
و قبل كل شي وآخره قولوا معي حسبي الله ونعم الوكيل وثبت الله أختنا على الهداية و زادها إيمانا و علما وتقوى ....اللهم آمين
تقول راوية القصة:
)لقد ترددت كثيرا بكتابة هذه القصة التي حدثت لأعز صديقاتي و لكنني سأرويها قبل أن تفاجئني المنية لنأخذ منها العبر فتستفيد منها النساء!!
إن الله على ما أقول شهيد بصدق روايتي للقصة و معاصرتي لأحداثها بكل التفاصيل الدقيقة!!!! واعلموا علم اليقين أن لا أحد يعلمها بعد الله إلا أنا وصديقتي و "الذئب" و"المنقذ" و ربما "الحية" التي استهدفت صديقتي الفتاة الصالحة الطاهرة البريئة لتوقعها معها في مصيدة الغافلات ودسائس المنافقات!!!! )
بداية: نشأت هذه الأخت الطيبة (التي سأسميها حواء) في وسط أسره بسيطة متوسطة الحال ومستورة وتربت على الخلق والحياء على يد أمها الأرملة التي كانت تخاف على بناتها من الهواء أن يمس كرامتهن وحرصت الأم كل الحرص على الحفاظ على بناتها من كل متطفل أو حتى الصديقات في المدرسة أو كل إنسان يدخل لبيتهم!!!!
ومع كل الحرص والتحذيرات.. كبرت الأختان في تناقض عجيب بالسلوك و التصرفات؟؟؟؟
الكبرى (حواء) قمة في الأدب والحياء والأخلاق والأدب.. و الصغرى قمة في الغضب والاستهتار والطيش؟؟؟ ويقولون : الضغط يولد الانفجار!!!
فهل خوف الأم و حرصها يكون السبب في الانفلات؟؟
وهل هذا هو جزاؤها!!
ولماذا يكبر استيعاب الأخت الكبرى للأمور لتكون مضرب المثل لجميع الفتيات و يصبح حال الصغرى هو الغيرة والغضب والصراخ والاستهتار؟؟ رغم أن الفرق بالعمر بينهما ليس كبيراً...
وعلى كل حال تمت إرادة الرحمن وبلغت الكبرى16 عاما وكان الخطاب يطرقون بابها منذ بلوغها 14 عام لحسنها وخلقها...
ولم تأخذ الخطبة الأخيرة مأخذ الجد ولم تستوعب فكرة زواجها وهي في هذا السن لأنها تحلم بأن تكمل تعليمها لكون دكتورة لأنها متفوقة جدا في دراستها ومحبه للعلم والثقافة..
ولكن خوف الأم من استهتار أختها الصغرى جعلها تفكر بتزويج البنتان معاً في سن صغير لتطمئن عليهما؟؟؟؟
وبدون مقدمات وجدت المسكينة نفسها متزوجة من شخص يبلغ من العمر 29 عاما؟؟؟؟
كم احترق قلبي لأجلها ولكنها أقنعت نفسها بأنه النصيب والعجلة في اتخاذ القرارات حيث لم يكن لهم الخبرة الكافية بمثل هذه الأمور المهمة في حياتهم الأسرية و غياب النصيحة الأخوية من أخوتهم الشباب ...
وأنتم تعلمون أن بعض الشباب هداهم الله لا يحترمون أنفسهم ولا يحترمون مجتمعهم ولا يفكرون بمستقبلهم ويتصرفون بما لا يليق ولكنهم يندمون حينما لا ينفع الندم إلا أنه كلما كان الرجل كبيرا كلما نضج فكره وعقله وابتعد عن استهتار الشباب مثل التصرفات الصبيانية كأن يمارسوا التحرش بالبنات والمطاردات و التلفونات وغيرها... ويكون هذا التصرف بالنسبة لهم هو الهدف الذي يعتقدون فيه السعادة والتسلية!!!! ...
وما هي إلا أيام وتجد (حواء) نفسها عروس لرجل لا يعرف أدنى شي من الأدب والأخلاق..
بل هو قمة في التفاخر بأنه كان ولا يزال مصدر إعجاب للفتيات صغارا كن أو كبارا !!!
ويروي لحواء الزوجة المسكينة تفاصيل مكايده واستهتاره الذي أوصله لخوض جميع التجارب من الزنا و شرب الخمر وهدايا الصديقات المغرمات!!
لتدخل أختنا البريئة التي ما سمحت لنفسها ولا بمكالمة عابرة في الهاتف!! لتقع في من تخلى عن شيء اسمه العفاف والحياء والخوف من الله!! لكن هذه الصفات قد أصبحت واجبة فقط على النساء ليتم الزواج بهن !! وتبقى الأخريات للهو والعبث؟؟؟ ويبقى مثل هذا الرجل بمجتمعنا حرا من كل شيء حتى من دينه وأخلاقه .. ويعيش فقط ليلبي نزواته وشهواته بلا رقيب أو حسيب؟؟؟ ويغفر له مجتمعنا لأنه رجل ولكن المرأة توأد لذلك
و نسي مثل ذلك الذي يعيش بهواه أو تناسى أنه (( إذا غابت أعين الناس فان عين الله لا تنام!!! )) وكل عليه حسيب ورقيب ..
و حتى لا أطيل عليكم..
دخلت صديقتي مرحلة صعبة من الصراع..
هي تعيش في قصر تحسدها عليه كل القريبات !! كل ما تتمناه موجود "سائق و طباخ وخدم و ملابس كثيرة و أموال تحت تصرفها متى شاءت.."
و لكنه الألم الذي يعصف بها مع رجل يعاني الشذوذ!! اعذروني على صراحتي فهي الحقيقة المرة التي أخفتها عن الكل إلا الخاصة من أهلها....
وجاء يوم أصيبت بميكروب نادر بسبب المعاشرات الجنسية المتعددة لزوجها حيث أتعبها وأشقاها هذا المصاب لفترة من الزمن.... وهنا فقط قررت الطلاق منه خوفا على نفسها من شيء يكون أعظم أو أكبر ؟؟
وأخفت الحقيقة عن الكل ..إلا أمها التي أبت إلا أن تدافع عنه وعن عائلته ولا تقول فيهم إلا خيرا؟؟؟؟
وتتم صديقتي المجروحة في أعماقها وهي صاحبة 18 عاما لتكون مطلقة !!
والحمد لله على كل حال ، لأنها لم ترزق منه بطفل..
هذا فقط الجزء الأول من قصة الشقاء ..
أما الجزء الثاني فهو أشد وأعظم؟؟؟؟
سأكمله لكم وسط قهر الليالي والآلام ...
ولكنها صامدة لتحدي الحياة و الرضا بما قسمه الله لها وقد يكون فيه حكمة خافيه .. لا يعلمها إلا الله..
من الأجر و الثواب على ما ابتلاها الله به ...
والحمد لله أولا وآخراً ..
ولا تعلم المسكينة أنها ستلاقي عذابا من نوع جديد؟؟
وحرقة مرة لها طعم مختلف؟؟
فبعد أن حصلت على الطلاق..
شعرت بأنها تعود للحياة من جديد..
وعليها أن تستعيد ما فاتها من الدراسة والتفوق لتكمل الطموح المقتول بسبب زواج فاشل ..
كان من الممكن أن تبقى فيه معذبة للأبد!!
ولكنه القرار الصائب الذي جاء في اللحظة المناسبة لاتخاذ القرار المناسب للشخص الغير مناسب الارتباط به ليكون أبا لأبنائها!! وما هي إلا أيام وتبدأ المضايقات من الأخوان الكبار لها..!!
منوعوها من الخروج من البيت حتى لو مع أمها؟؟
وممنوع التحدث للصديقات؟؟
وممنوع السفر مع المحارم من الأعمام أو الأخوال؟؟
وممنوع كل شيء ..
وعليها أن تكون سجينة البيت.. لا تحدث أحدا ولا تخالط أحدا من الناس؟؟
ونظرات الشك والخوف تحوم حولها..؟؟؟؟
ولم يتغير شيء فهي هي هي ابنتهم التي كانت مضرب الأمثال في الأخلاق؟؟؟؟ فما الذي تغير عليها..
غير إضافة اسم مطلقة!!
والكل يعلم بأن طليقها كان مثالا للسوء كان يشرب الخمر وحركاته ونظراته للبنات في العائلة غير مريحة؟؟؟ والخافي أعظم!! وأصبح يطاردها بعد العدة لتعود إليه!! و في أحد الأيام اتصل بها وقال تعالي نخرج لنتمشى!! ولم يكن يعترف بها عندما كانت زوجته؟؟
ولكن هيهات أن ترجع في قرارها الصائب!!
ولما أحست أمها بوقوع الظلم على ابنتها الكبرى على يد إخوانها
وأنها لن تعود كما كانت بسبب الطلاق والمجتمع الظالم الذي يتهم فيه كل مطلقة بأنها شخص غير مرغوب به!!
وأحست بمشكلة أنها إن توارى التراب خيرا لها من الطلاق حتى لو كانت تريد النجاة بنفسها من التهلكة أو الفتنة في دينها!!!! فأصرت على ابنتها (حواء) بالزواج في أسرع وقت ومن أي إنسان فقط لتخرج من هذا الجحيم الجديد جحيم إخوانها والعائلة والمجتمع..!! وفعلا ما أن انتهت العدة إلا عاد الكل ليستفيد من محنتها!!
فتارة يخطبها رجل كبير في السن!!
وتارة رجل متزوج أكثر من امرأة!!
وتارة رجل شديد السمنة وقبيح الشكل معذرة!!
وآخر كلام تافه تسمعه من أقرب الناس لها من هنا وهناك.. هل تصبر عن الفراش وقد ذاقته!!
هل سيرضى فلان لو نعرضها عليه!!
وكأنها بضاعة كاسدة لا تنصرف!!
وقبل كل شيء وآخره هي كانت صغيره في عمر16 وطلقت في عمر18
أي فراش عرفته المسكينه مع رجل مخبول قد كرهت بعده كل الرجال!!
وكل فراش!!
لأنها ما وجدت علاقة زوجية سوية!! ولكن من يفهمهم كل هذا
ومع لجوئها لله والتضرع إليه طرق بابهم للخطبة شاب يدعي (الصلاح)!! قيل لها إنه ر جل صالح وملتحي وبدون مقدمات وبسبب النماذج السابقة لمن تقدم لخطبتها ...
للمرة الثانية تتسرع في الاختيار لأنه أحسن ما عرض عليها من فرص!! لبدأ حياة زوجية جديدة..
وتم الزواج بعجل وسط الدموع لان جروحها لم تندمل بعد..
وهي غير مستعدة لأن تكون حقل تجارب خوفا من المجهول ومن والرجال كلهم !!
لولا ضغوط الأهل عليها و ظلمهم لما وافقت!!
وقالت: قدر الله وما شاء فعل.. وتمر الأيام والسنين ولم يرزقوا بالذرية.. مع بذل الأسباب..
وتكتشف أنها أخطأت الاختيار للمرة الثانية من أول سنة زوجية أتدرون لماذا
لأن الزوج الأخير يعرض عليها بسبب أو بدون سبب أن تبيع مجوهراتها!! وأخذ منها فلوس عدة الطلاق والمتعة من زوجها السابق!!
وهو كثير الكلام عن فلان وعلان!!
وبخيل حيث لم يكلف نفسه بشراء ولو قطعه صغيرة من الذهب أو أي هدية لزوجته التي تجتهد في إرضائه طوال السنوات الكثيرة التي مضت معه!!!!
وأحست بأنها بدأ يخف دينها و تسمع الأغاني لأنه لا يحدثها إلا نادرا أو لحاجه!!
وتمضي الأيام وهي في فتنه.. وصراع..
كيف أطلق ؟؟
وما هو مصيري؟؟
وما هو ذنبي وماذا سيقول الناس عني؟؟
رغم أن الأهل يحثونها على ذلك لأنهم رأوا الألم في عيون ابنتهم!!
وتدخل المسكينة في حالت انهيار عصبي...
وتلجأ للطب النفسي وتحاول الحفاظ على رباطة جأشها وشجاعتها..
لأنها لا تشعر نحوه بأي عاطفة!!
فهو إنسان فقد العاطفة!!
حيث يراها تبكي منهارة فيخرج عنها ويتركها بعد أن يهزأ بها!!
ودائم الاعتذار عن تحمل أدنى المسؤوليات ليطلب من الجيران قضاء حاجات زوجته!!
وتمر الأيام وتزداد أختنا سوء من هذا الرجل الأناني الغريب الطباع..
حتى جاءت "الحية" تتقرب منها وهي من أقارب زوجها المذكور!! لأنها أحست بوحدتها ومعاناتها معه..
فساعة تمر عليها لتذهب بها للسوق.. وأحيانا للحديقة.. وساعة تتعشى عندها في بيتها.. حتى جاء اليوم الذي يرن فيه جرس الهاتف..!!
ويتكلم رجل بلسان معسول.. وكثير من الإصرار للتحدث معها.. فخافت وسألت "الحية" ماذا تفعل؟؟ فأشارت إليها أن كلميه وواعديه وخصوصا أن فلان لا يهتم لك ولا يحدثك أو يخرج معك!!
وكانت بداية الهاوية ما توقعت الفتاة التي لم تكلم أحدا طول 26 عاما إلا أن ذلك سيكون فقط تسليه كما أفهمتها (الحية)!!
وبكل سذاجة.. يغرقها بالكلمات الجميلة" عمري, حبي, حياتي, أنت أحسن بنت في الدنيا".. وغيرها حتى وصل إلى طلب رؤيتها وكان اللقاء الأول بتشجيع من "الحية" امرأة فوق الأربعين ومدرسه أولى في مثل هذه الشيطنة!!
وحدث أن اعتدى عليها لتفقد أغلى ما تملكه امرأة: وهو شرفها وكرامتها.. وخوفها من الله..
فتستغفر الله!! وتتألم.. لا تصدق أنها وقعت في الحرام ؟؟
كيف ولماذا؟؟ وتكتشف أن كل ذلك من تدبير هذه "الحية"..
فهي لديها الكثير ممن يفعلون معها الحرام!! وأرادت أن تستغل وضعها النفسي الصعب ووحدتها.. ربما لتجني المال من وراء جلب امرأة لرجل منحرف.. لا دين ولا أخلاق..
"حسبي الله ونعم الوكيل" على كل من كان السبب في ضياع هذه المرأة الصالحة البريئة..
وتبكي المسكينة الليل والنهار.. وتفاجأ بأنها "حامل" يا ويلها من أين ؟؟ ومن من ؟؟
حاولت إسقاط الجنين
لكن وسط تبريكات الأهل و دموع الفرح بعد كل هذه السنين!! ولكن أبت إرادة الله إلا بقاء هذا الطفل..!!
أرضعته الحزن والدموع والغضب..!!
والدعاء في العمرة و الحج لهما الاثنين.. بأن ينتقم الله منهما عاجل غير آجل..!!
وحاولت الطلاق من زوجها.. أكثر من مره ولكنه متمسك بها لأنه يعلم أنه لن يجد امرأة تصبر عليه مثلها!! على إهماله وتفاهته وبخله وعدم إحساسها بوجود رجل يحميها من الفتن ليصونها ويحافظ على الأمانة التي سيسآئله الله عنها يوم القيامة؟؟؟ والله المستعان..
فقد أخبرته بكل القصة أن "الحية" امرأة فاسدة كانت ستخرب بيتك و زوجتك بإرسال رجل يطاردها ويحاول التحرش فيها.. وبدون تفاصيل
إلى أن جاء "المنقذ" الذى جاء بإرادة الاهية وهو رجل شريف غيور ناصح اتصل بها و حذرها منهما وكشف المؤامرة الدنيئة عليها ..!!
فجزاه الله خيرا لأنه كان رجلا شريفا وأمينا و ناصحا.. أعاد للمسكينة رشدها..
ونبهها من شر الأشرار.. ثم قدم لها ما يعينها على دينها.. وبصرها طريق النور والهداية لتعود إلى لله بقلب سليم ..
تائب.. متضرع..
أن يغفر لها ويسترها ويعينها على الطاعة التي ما وجدت سعادة أجمل من التقرب بها إلى الله..!!
وهي دائمة الدعاء بالخلاص مما وقعت فيه والله سبحانه لا يرد من لجأ إليه..
ومازالت الفتاة تحاول الطلاق من زوجها حتى تحافظ على ما تبقى من كرامته أمام الناس!!
ولا تعلم ماذا سيحل بها بعد ذلك من توبتها ورجوعها إلى الله!! والزوج على طباعه الغريبة المنفرة!! وهي دائمة الدعاء وتعلم علم اليقين بأن الفرج لابد آت من عنده سبحانه وتعالى..!!
أخواتي الكريمات العبر في القصة كثيرة:
1- الابتلاءات الكثيرة مهما بلغت شدتها أهون من الفتنه في الدين وضياع الحياء والأخلاق.
2- دائما نخرج من المحن بدروس كثيرة.
3- المرأة عليها أن لا تتهاون في الحديث مع غير المحارم من الأقارب والمعارف وأصدقاء العائلة ولا مع الغرباء حتى لو كان بائع أو خياط أو سائق أو حتى الخادم.
4- الزنا ليس خطوة أولى بل سبقته خطوات وتمهيدات.
5- لم تكن السعادة أبدا في الحرام حتى لو كانت الظروف متاحة وميسره.. لأن هناك ضمير يعاتب و يعذب .. وهذا من فضل الله ليعود العبد لله..
6- من تذكر أن ملك الموت ممكن أن يأتي وهو يرتكب الحرام اجتنب السوء؟؟.
7- من دعا الله في الليل والنهار عليه أن يرجوه الستر والتوبة وعدم الرجوع للمنكر؟؟.
8- في الحياة فتن كثيرة وقد تساعد على التساهل ولكنه بداية الطريق للهاوية!! فاحذروها!! .
9- الحمد لله على نعمة الدين و الإسلام الذي لولاه لانتحرت تلك الشابة وكان مصيرها العذاب الأبدي!! .
10- إن السعادة في الالتزام والحجاب وترسيخ الإيمان والدعاء واحذروا النساء السيئات والفاسدات والعاصيات والمنافقات "فإن الله لهن في المرصاد"..كذلك لا تنسون أختنا في الدعاء...
11- سمعت أختنا بأذنها نفس الكلام يقال لغيرها فلا تصدقون "الذئاب" .. .
12- عليكم بنشر كل قصة ممكن أن يستفيد منها أخوات لنا في مجتمعنا الصغير كما أتمنى أن تعذرني صديقتي الحميمة لأني ما ذكرت قصتها إلا للعبرة.. والخوف أن يكون أخواتي المسلمات قد يقعن في "مصيدة الغافلات" .. .
13- المرأة جوهره و بيتها هو حصنها- وليس سجنها- فيه كل السعادة فالذكية هي من فتشت ببيتها عن سعادتها!! .
14- "إذا غابت أعين الرقباء فان عين الله لم تنم"...
15- الرجل الدّين (أو من هو بصورة المطوع) لا يعني الطباع الحسنه !! فقد يكون ذا طباع سيئة سنوات كثيرة ثم يلتزم فلا يغير الكثير من نفسه وطباعه إلا من رحم ربي.. فأرجو المعذرة والحذر واجب ولا أقصد الكل ..
وأخيرا لكم مني خالص الدعاء بأن يحفظ الله الإسلام والمسلمين من الفتن والمحن.. مع جزيل الشكر والامتنان.."واحفظوا الله يحفظكم!!!"